وزير داخلية ألمانيا يمنع استقدام مزيد من اللاجئين من مخيمات اليونان... بالتفاصيل
مرت خمس سنوات على فتح جمهورية ألمانيا لأبوابها لمئات
الآلاف من الأفراد اللاجئين الوافدين من سوريا و غيرها. ومع ذلك ، فهي تعمد اليوم
إلى إغلاق الباب كليا، وإغلاقه في وجه بعض المئات فقط من اللاجئين السوريين وغيرهم
ممن خانتهم الحياة وأصبحت المخيمات المكتظة المتواجدة في الجزر اليونانية هي
المأوى الوحيد لهم.
على الرغم من أن بعض الولايات الألمانية مثل ولاية
تورينغن و كذلك برلين وحتى أيضا شمال الراين فستفاليا أعربت عن رغبتها و قبولها
لإستقبال وإحضار اللاجئين من هذه المخيمات المكتظة
لكن هورست زيهوفر الذي يعتبر وزير الداخلية لجمهورية
ألمانيا، والذي كان ينبغي عليه أن يقدم موافقته النهائية على اقتراح الولايات، رفض
احضار اللاجئين من المخيمات. و قام بالرد على رسالتين ، حيث تم إرسال الرسالة
الأولى إلى ولاية برلين و التي كانت فيما سبق قد أعربت عن رغبتها بالسماح ل 300 فرد
لاجئ بالدخول، و أغلبيتهم من القصر والمراهقين، و تم إرسال الرسالة الثانية إلى
ولاية تورينغن، و التي كانت فيما سبق قد أعربت عن رغبتها بالإستقبال 500 فرد لاجئ أغلبيتهم من الشبان.
و كان رد هورست زيهوفر والذي يعتبر وزير الداخلية لجمهورية
ألمانيا هو الرفض التام و حتى أنه لم يقم بمشاورة الحكومة الألمانية، الأمر الذي
أدى لاستياء الولايتين حيث تفكران في اتخاذ إجراء قانوني وهو اللجوء للقضاء .
ويعتقد
وزير الداخلية لجمهورية ألمانيا أنه ينبغي إيجاد حل موحد للاجئين في جمهورية ألمانيا
وفي الإتحاد أوروبا معا، وهو ما يعترض عليه منتقدوه و يعتبرونه أمرا شبه مستحيل
ومع تدهور
الأوضاع بمخيمات اللاجئين المتواجدة في اليونان، وخاصة بمخيم اللاجئين موريا
المتواجد في ليسبوس، و الذي من المفروض أنه لا يتجاوز عدد الأفراد الذين يعيشون
فيه 3000 فرد، إلا أنه و للأسف يعيش فيه ما يفوق قدرته بأضعاف مضاعفة حيث يسكن في
هذا المخيم ما يقارب 17 ألف فرد، هنالك مساعي يقوم بها بعض المسؤولون في الولايات
الألمانية لإيجاد حل سياسي مخطط و الذي سيكون أسرع . قبل إتخاد قرار الذهاب إلى
المحكمة.
و الأمر الذي يضع جمهورية ألمانيا تحت حمل أكبر، هو امتناع جمهورية تركيا عن إعادة اللاجئين إلى أراضيها، الذين لم تقبلهم اليونان و رفضت طلبات لجوئهم، مع أن هذا الفعل يعد انتهاكًا للاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية تركيا التي تم التوصل إليها في عام 2016.
وخلال الأسبوع
المنصرم ، قام أرمين لاشيت و الذي يعتبر رئيس حكومة ولاية شمال الراين- فستفاليا،
بزيارة لليونان وقام بالتجول عبر مخيم موريان و لكن لأسباب أمنية، بعد أن تجمع عدد
كبير من الأفراد اللاجئين الذين اعتقدوا أن الشخص الذي يقوم بزيارتهم هو المستشارة
الألمانية، فاضطر لاشيت إلى التوقف و مغادرة المكان
ومن الصدفة، أن
أرمين لاشيت رئيس حكومة ولاية شمال الراين- فستفاليا، يعتبر أحد المرشحين ليكون
رئيس حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والذي كانت تتزعمه فيما سبق المستشارة
الألمانية أنجيلا ميركل ، وبعد عودة أرمين لاشيت من اليونان و مغادرته للمخيم قام بتعليق
عما حدث في مخيم اللاجئين بوصفه بأنه "نداء اليائسين"
وقام أرمين لاشيت
بالتكلم عن
"ضرورة إستقاظ أوروبا" من أجل تقديم المساعدة للأفراد اللاجئين و كذلك
مساعدة دولة اليونان و عدم تركها تنفرد بهذا الحمل بمفردها، لاشيت كذلك يدعو
ألمانيا، والتي تترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، إلى صياغة مبادئ توجيهية
جديدة لسياسة اللجوء خلال فترة رئاستها
كما وقامت دول
أوروبية مثل بولندا والمجر وجمهورية التشيك ، وكذلك دول ذات إجراءات استقبال صارمة
مثل النمسا ، برفض إيجاد حل أوروبي مشترك لأزمة اللاجئين. اليونان وإيطاليا وإسبانيا،
وهي البلدان الأكثر تضرراً من أزمة اللاجئين، لأنها تعتبر من بين البلدان المستقبلة
والتي يذهب إليها اللاجئون عبر ركوب القوارب، تدعوا إلى إعادة النظر في اتفاقية
دبلن السارية حالياً و القيام بتعديلها، حيث حسب هذه الإتفاقية فإن أول دولة يصل إليها
اللاجئ هي الدولة التي يجب أن تراجع طلب لجوئه،
هذه الدول الثلاث
التي سلف ذكرها تعتبر الاتفاقية غير منصفة. قبل التوصل إلى اتفاقية لجوء جديدة ،
تقاسمت هذه الدول عبء اللاجئين ، وواصلت الولايات الألمانية العمل الجاد لتخفيف
بعض العبء على اليونان في مواجهة الحكومة الفيدرالية.
و لا تزال جهود
بعض الولايات الألمانية متواصلة ضد الحكومة الفيدرالية لتقليل بعض الحمل على دولة اليونان.
قبل يومين ، طلب أندرياس غايزل و الذي يعتبر وزير الداخلية في برلين، عقد اجتماع
لوزراء داخلية الولايات الألمانية مع هورست زيهوفر
والذي يعتبر وزير الداخلية لدولة ألمانيا للمباحثة في الوضع. حيث
صرح بقوله : "لا يمكننا ببساطة التجاهل والقبول برد هورست سيهوفر ب (لا) على
طلبنا بمساعدة أناس يعيشون في ظروف سيئة جدا"
و الجدير
بالذكر أنه في شهر مارس من العام الماضي ، قامت الحكومة الفيدرالية الألمانية بالموافقة
على إحضار 928 شخص لاجئ من مخيمات اللاجئين اليونانية ، و قد تم بالفعل وصول بعضهم
قبل أسابيع قليلة ، ومن المتوقع أن يصل 150 لاجئًا آخر إلى برلين بحلول نهاية هذا
الشهر.
حيث تستعد
ولاية برلين لإيوائهم في حاويات تم بناؤها على مطار تامبلهوف خلال عام 2015 ، والمطار
أصبح الأن حديقة كبيرة، وتحتوي هذه الحديقة على ما يقرب من 900 وحدة سكنية، و كلها
خاوية وذلك بعد أن قام أخر اللاجئين بمغادرتها العام الماضي، وهي بحاجة إلى إعادة
تأهيل فقط قبل قبول لاجئين جدد و إسكانهم بها.
انا اصم اسمي يوسف زريقة من سوريا مدنية جبلة معي شهادة خياط نساء و شهادة فنان رسم ...انا بحاجة العمل اريد فيزا الكندا
ردحذفI am deaf, my name is Youssef Zreikah from Syria, the city of Jableh. I have a certificate as a dressmaker for women and a certificate for a drawing artist ... I need work and I want a Canadian visa
انا اصم اسمي يوسف زريقة من سوريا مدنية جبلة معي شهادة خياط نساء و شهادة فنان رسم ...انا بحاجة العمل اريد فيزا الكندا
ردحذفI am deaf, my name is Youssef Zreikah from Syria, the city of Jableh. I have a certificate as a dressmaker for women and a certificate for a drawing artist ... I need work and I want a Canadian visa